هذا جزء من أيسر اليسير مما تركه ذلك المصلح الموعود، إذ قد قدَّم فيه كيف يجيب الله دعاء المُضطر ومتى يكون المُضطر مُضطرًا، وما شرط إجابة الله لدعاءه.. فإن الله هو الذي بيده مقادير كل شيء وخزائن كل شيء.. لذا فالإيمان به عز وجل بحق اليقين لهو المفصل الأساس للإجابة.