هل صنع تحجر قلوب الكفار حاجزا أمام تقدم دعوة المصطفى ص. وهل يجوز لأحد بعد رؤية الترتيب المحكَم في آيات القرآن أن يزعم بأن لا ربطَ ولا ترتيبَ في القرآن الكريم.
طالما رأينا كم المناظرين المسلمين للمسيحية وهم يواجهونهم بآفاتهم، متغافلين عن أن نفس الآفات فيهم أيضًا! فكأن لسان حالهم يقول: “لا تعايرني ولا أعايرك” فهما واحد، وهكذا تمضي الجدالات بلا هديِ ولا هُدى فقط لجدل من أجل الجدل، فما دام الحق بات غائبًا لدى الطرفين فهيهات أن تكون النصرة لأحدهم.