حتى قبل نزول القرآن كانت قضية عدد أصحاب الكهف حديث الناس، وذهب الناس فيها كل مذهب، حتى إذا ما نزل القرآن الكريم فوضع حدا لذلك التشتت في السرد، وحفظ لنا بين دفتيه نبوءات وفيرة أخذت تتكشف لنا نبوءة تلو نبوءة، وقدمها لفائدتنا المصلح الموعود رضي الله عنه في ربط بديع بمجريات الواقع.