إن سوء الظن ، يُعد الشرارة الأولى التي أضرمت نيران الخصومات والنزاعات والاتهامات الباطلة والمظالم، بل ومعظم ما من شأنه تعكير صفو المجتمعات. ولا يبرح الظن السيئ حتى يضرم النار فيما حوله من العلاقات الإنسانية، مهما كانت وطيدة، وقد بلغت هذه الآفة من الخطورة مبلغا بحيث صارت منهجا منظما تنتهجه دول وأجهزة استخبارات ضد شعوب مستضعفة..