مؤلفات المسيح الموعود

المرض الروحي خلل يطرأ على حياة المرء فيكدر صفاءها، وإذا ما استفحل فقد يودي بالحياة الروحية ويفضي إلى ما يُعرف لدى البعض بالموت الأبدي، ومن الأمراض الروحية هناك الزكام أيضا، وعلى غرار زكام الأنف الذي يتعذر معه تذوق الأطعمة أو حتى شمها في بعض الأحيان، فإن الزكام الروحي يتمثل في عجز المرء عن تذوق طعم الدعاء والاستدلال على أثره في حياة المرء..وهذا المقال زيارة لمشفى المسيح الموعود بغرض الاستشفاء من هذا النوع من الزكام، لا سيما في خضم القلق العالمي من انتشار عدوى كوفيد-19..

في كتاب البراهين لأحمدية فصل عظيم يُعد قراءة لسورة الفاتحة أم الكتاب بعين وروح جديدتين، وكيف لا وهو كتاب أوتيه المسيح الموعود من لدن المولى عز وجل الذي أوحى الفاتحة لسيدنا خاتم النبيين (ص)

الحياة الحققية جنة لا تتأتى للمرء إلا بعد عظيم مجاهدة، وكلما عظمت الغاية عظم البذل من أجلها، أو كما قال الشاعر: ومن يخطب الحسناء لم يغله المهر.. وغاية المسيح الموعود (ع) الله تعالى، فهو جنته وفردوسه، لذا كان من المنطقي أن تلهج كلماته بذلك المعنى السامي..