تختلف نظرة الناس إلى الخير والشر تبعا لأخلاقهم ودينهم وثقافاتهم، وللخير معياران اثنان، لا يتحققان إلا بالتعبد للخالق، ومواساة جميع الخلائق، وهذا هو موقف سيدنا علي (كرم الله وجهه) الذي يعرضه في قطع من شعره
تكمن حقيقة النعيم في الدنيا في الاستغناء عن مباهجها والانقطاع لخالقها، وهذه الحقيقة أدركها عدد من صلحاء الصوفية، كالحلاج وابن عربي وجلال الدين الرومي، فكيف كانت نظرة هؤلاء الصلحاء إلى الحياة والعالم من حولهم؟! هذا ما سنعرفه بالاطلاع على بعض أقوالهم الحكيمة
يظل المرء في مأمن ما بقي صامتا، فإذا تكلم وقعت على كتفيه مسؤولية القول الحسن، وإلا أوخذ على كل ما يلفظ من قول، وفي أدبيات العرب الكثير والكثير في آداب الصمت والكلام.
رجال الله تعالى وخلفاؤه منبع من منابع الحكمة الخالصة، وفي هذه الزاوية من عدد هذا الشهر نتخير من حِكَمِ الأخيار شيئا مقتطفين من شعر سيدنا علي بن أبي طالب (رض).
نقول أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، ولكن هذا لا يعني أن نهملها كل الإهمال، بل على العكس تماما، ينبغي أن نسعى لتكون في أيدينا، لا في قلوبنا، لأنها حرث آخرتنا.
حيثما حل عباد الله المقدسون حلَّت معهم البركة، الأمر الذي يفسر سبب تعلق قلوبنا نحن المسلمين الأحمديين ببقاع كمكة البلد الأمين، والمدينة المنورة منزل خاتم النبيين، وقاديان دار الأمان، وغرب العالم، حيث ضاحية تلفورد جنوب لندن، التي منها تشرق في هذا العصر شمس خلافة الإسلام
المال والبنون زينة الحياة الدنيا، ولذا فقد كانا موضع فتنة عظيمة، فهما سبب إما لنجاة المرء وفوزه، أو ضلاله وخسرانه، وللأخيار عادات وأساليب في التعامل مع زينتي المال والبنين، فلنر كيف تصرفوا إزاءهما..
الحكمة ضالة المؤمن، وتراثنا العربي والإسلامي مليء بكنوز ولطائف الحكم.