إن سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) يستحق لقب المصلح الموعود في جماعة الأولين. وبالنظر في سيرة الآخرين، نجد أن صورة عمر الأول لا تفارقنا، بل تلازمنا في شخص مثيله عمر الثاني، وهو مصلح القرن العشرين الموعود، سيدنا مرزا بشير الدين محمود أحمد (رضي الله عنه)، كيف ذاك؟! هذا ما سنتناوله بشيء من التفصيل في حصة هذا الشهر من المعلومات الدينية.