الخير كله تجسد في ذلك الإنسان الكامل، حضرة خاتم النبييين محمد المصطفى (ص)، ومن ادعى فضلا عليه فقد جهل أو كذب، ويؤكد هذا المعنى سيدنا المسيح الموعود (ع)، مبينا أن ما ناله من عز وفضل إنما هو ببركة اتباع خير الورى ص..
مثلت شخصية سيدنا محمد وسيرته لغزا محيرا لأعظم المفكرين وقفوا أمامها مشدوهين، ليعترفوا في نهاية المطاف بعظمة ذلك النبي، وليكون اعترافهم هذا صفعة ضمنية قاسية على قفا آخرين أرادوا النيل من شرفه صلى الله عليه وسلم