في عالم يشيع فيه التطفيف وكيل الأمور بمكيالين، يشير مؤشر العواقب إلى الاقتراب المتسارع نحو الهاوية، بحيث لن تسفر المحصلة عن منتصر ومهزوم، فالجميع يُمنَون بأفدح الخسائر، ولا عزاء للمدنيين الأبرياء من كلا الطرفين. والأحداث الجارية في قطاع غزة وحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لا يتحمل فاتورتها سوى الأبرياء من المدنيين الذين ينشدون السلام، والذين كانوا ولا زالوا الشاغل الأول لحضرة أمير المؤمنين، بحيث أدان حضرته كل من تورط في هذه المعاناة