النيل من مقام الخلافة أمل كاذب طالما يداعب ذرية الشيطان في كل العصور، منذ أن تسبب ذلك المقام الأسمى في طرد سلفهم الشيطان الأول من الجنة مذؤوما مدحورا، ولأن قضية الخلافة فرع من أصل، هو قضية النبوة، فإن المفسدون يدركون أن نفي الأصل يعني نفي الفرع بالتبعية، وقصة تسور المحراب التي قصها علينا القرآن المجيد تميط اللثام عن أسلوب تخطيط أعداء الخلافة في كل العصور، فسبحان عالم الغيب الذي لا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول!