تعج الروايات بالغث والسمين في شأن انتخاب خليفة للمسلمين بعد وفاة نبينا محمد (ص)، وما ضلت الأمة وانقسمت إلا بالركون إلى تلك الروايات وإهمال المعيار الأدق، القرآن الكريم، وفي هذه الخطبة المتخيرة لهذا العدد يعرض سيدنا أمير المؤمنين (أيده الله تعالى بنصره العزيز) إلى طرف من تلك الروايات نقدًا وتحليلا، ويحيلنا إلى القرآن الكريم كمعيار لتحري دقة الروايات، ناهيك عن صحتها..