جمال يوسف المادي الذي أُشيع بين الناس ليس له دلالة في القرآن الكريم، بل يتعارض مع ما جاء في القرآن الكريم ، ويؤكد أن جماله لم يكن ماديًّا بل كان كالملك الكريم في طهره وعفته، فالجمال كان جمال الروح، ويبين الكاتب أن الجمال المادي لم يرد لا في القرآن الكريم ولا في التوراة ، وما حكاية الجمال المادي إلا تفسير خاطئ دخل في تفاسير كتاب الله تعالى نتيجة الفهم الخاطئ لها.