القرآن الكريم كتاب هُدَى، ومن الهدى تقديم عاقبة السابقين كعبرة ليعتبر بها اللاحقون، وقد كان العامل الأبرز في زوال الأمم الخالية اعتمادها على تدابيرها العقلية وإعراضها عن آيات الله تعالى ونذره. وفي هذه الحصة الشهرية من تفسير القرآن الكريم يطلعنا سيدنا المصلح الموعود رضي الله عنه على السنة الربانية الثابتة في زوال الأمم أو بقائها.