يموج العالم الحداثي المعاصر في خضم فرض فكرة الحرية دون ضوابط لها فيخلط الحابل بالنابل بل بازدواجية، فترى الرعاية لحرية التعبير مكفولة بلا رادع في حين تظل حرية المعتقد مهددة بفقه الجهاد العدواني المكفول هو الآخر على أوسع الأصعدة!