طالما رأينا كم المناظرين المسلمين للمسيحية وهم يواجهونهم بآفاتهم، متغافلين عن أن نفس الآفات فيهم أيضًا! فكأن لسان حالهم يقول: “لا تعايرني ولا أعايرك” فهما واحد، وهكذا تمضي الجدالات بلا هديِ ولا هُدى فقط لجدل من أجل الجدل، فما دام الحق بات غائبًا لدى الطرفين فهيهات أن تكون النصرة لأحدهم.