إن ما لا شك فيه أن جميع الديانات تنتظر مخلصا يرفعهم من الفساد إلى الرقي الروحي والإنساني وهذا المخلص واحد عند الجميع وهو سيد الخلق محمد عليه السلام الذي يدعو لترك الغرور والعزة و السيادة واتخاذ السلام الذي هو صفة من صفات الله عز وجل سبيلا لتجنب الحروب والموت