الحياة عجلة لا يحركها سوى طاقة العمل، وهذه الطاقة بحد ذاتها بحاجة إلى شرارة تنقدح أولا كي يبدأ الدوران والحركة، تلك الشرارة هي الأمل باختصار، وحيث لا أمل فلا يكون لأي عمل معنى..
* نعم، “عظيم هو سر التقوى، الله ظهر في الجسد”!! * ولكن مهلا، ليس في الأمر تجسد حرفي كما يسيء فهمه إخوتنا المسيحيون والحلوليون. فما هو إذن سر التقوى الدفين؟! * وهل يمكن للمخلوق أن يتصف بصفات الخالق عز وجل؟! وكيف يمكن أن تكون رغبات المخلوق هي عين مشيئة الخالق سبحانه؟!
أحاديث نبوية تلقي الضوء على التربية الحسنة، وسُبل الانفاق في سبيل الله.
* كيف يُصبح الإنسان غافلا رغم أن جميع أعضاءه الحسية تعمل؟ * ما هو السبيل الأمثل لتركيز الروح وإفلاتها من قيد الغفلة؟
سر المؤمنين في حبهم لله الذي هو عين الحياة الأبدية، إيمانهم بوجود الله يقيناً، يسعون جاهدين لمعرفة الله حق المعرفة، لا يتشبثون بالحياة الدنيا، يؤمنون بالأنبياء وإمام الزمان، فيهديهم الله فلا يضلوا السبيل.