لقد خلق الله الكون والدنيا، وعمرهما بالأسباب وسخّر كل ذلك للإنسان، الذي قد يغفل عن هذه الحقيقة فيله الأسباب ويظن أن لولاها ما كان ذاهلا عن كونها خادمة له…