للشهيد في سبيل الله جزء عند ربه ليس كالغير، وليس الشهيد هو المقتول في حرب فحسب، فكما ان للنبوة اجزاء منها الرؤيا الصالحة والمبشرات، والمستظلين بظل الله عدة، فكذلك الشهداء، وهذا من رحمة الله
عرض شيق ورائع لنيل مراتب الشهداء دون خوض قتال والموت فيه، إذ أن الاستقامة الحقة على سُبل الله الصالحة لهي موت حقيقي في سبيله تعالى وإن لم يفنى الجسد وإن كان الموت موتا طبيعيا، فحقيقة الاستشهاد هو موت القلب عن اهواء الدنيا لا بانتقالا لجسد برصاصة او سيف فحسب.