أولى جرعات العلم التي تلقاها الإنسان البدائي القديم كانت وحيا سماويا خالصا، وظل العلم قرين الدين في عصور لاحقة، ثم دبَّت الفرقة واتسعت الشقة بين الشقيقين، حتى بات العلم الحديث في هذا العصر مظهرا من مظاهر الإلحاد، فما السر يا ترى؟ ثم هل هناك أمل في عودة الوفاق بين العلم والدين؟