إذا كان لا دين بلا أخلاق فإن غياب الأخلاق لهو داعي لفناء المجتمعات وإن كانت حتى القوانين الوضعية تقيم المجتمع ظاهريًا إلا أن الانهيار حاصل لا محالة. وهذا ما أخبر عنه نبي العالمين صلى الله عليه وسلم ووضع طريق إصلاحه.
بمرور الزمن انقلبت الموازين فأصبح للرذيلة هيمنة على الفضيلة التي هي السلاح المضاد لآفة الرذيلة.. والفضيلة هي نازع أخلاقي تكمن قوته في صدق ويقين إيمان الناس بالله.