قد يبدو مثل هكذا عنوانٍ للوهلةِ الأولى منطويًا على مغالطة لغوية، لكنْ مهلا، فالأمر ليس بهذه الحرفية، والموت المذكور هاهنا ليس سوى ضريبة ندفعها في سبيل تحقيق هدف أسمى، هو الحياة الكريمة بكل مظاهرها وتجلياها، وقديما قال الشاعر الهُمام أبو فراسٍ الحمدانيُّ شاعرُ الفرسان وفارسُ الشعراء: تَهُونُ عَلَيْنَا في المَعَالي نُفُوسُنَا ومنْ يخطبُ الحسناءَ لمْ يغله المهرُ..