لقد سبب أمر التقليد الأعمى لمختلف العقائد أن أوقع الدنيا في هوة التدني العقلي، فما كان من الله إلا أن راعى ذلك دائمًا ببعث المبعوثين إحياءًا لبصيرة الإيمان بالعقل مسترشدًا بالوحي.
إن للتقليد الأعمى مخاطر جمة على نقاء فكر الأمم وطلاقته وبريقه، وما فقدت الأمة الإسلامية هذه الطلاقة والبريق الفكري إلا بهجرانها لكتاب ربها الذي يحض حضًا على نبذ آفة التقليد الأعمى.