إن جوهر الإسلام هو التضحية في سبيل الله تعالى، وكافة شعائر هذا الدين وممارساته تدور في فلك تلك التضحية، وقد لخص عز وجل هذا المعنى بقوله: ((قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ))..
للإصلاح رجالاته، الذين إذا ذكرهم التاريخ لم ينس أن يضع اسم سيدنا عمر بن الخطاب رض على رأس قائمتهم، فبأي حق حاز الفاروق هذه المرتبة؟