إذا كان العرفان الإلهي غاية كل حي، فمن الحري بنا أن نبدي امتناننا للمبعوث الذي أسند الله إليه مسؤولية السلوك بنا في طريق العرفان.. إنه المهدي مسيح الزمان.
إلى وقت ليس ببعيد أثبت المسلمون نبوغهم في شتى المجالات، وأبرزها الطب، وهذا المقال يقدم طرحا لفكرة تفوق المسلمين في الطب، ممثلة في شخصية الطبيب الجراح محمد بن أسلم الغافقي.
* ألا يرى الذين آمنوا كيف آلت حال المسلمين تدهورًا وعلا شأن الصليبيين.. أليس أولى بهم أن يسألوا لماذا لم ينزل المسيح ولا المهدي إلى الآن؟! * على المسلمين أن يفحصوا نبوءات نبيهم بعينٍ روحانية فإن العين المادية لا تدرك كثير من الآيات.
ألا ترون ان أصابع دجالية متسترة بثياب الدين تمزقه من الداخل والخارج، وبذائة التنصير من الجهة الأخرى تعكر الوجه النظيف للدين تصديرا لفكره.. فلقد تفرغ وجه الضلالة بعد القضاء على منافسه السياسي الشيوعي إلى الهجوم على مضاده الأخلاقي. فما السبيل الحق لمجاهدة ذلك الآن؟!