ليس كل ما يأكله المرء يكون طعاما هنيئا مريئا، بل من الطعام ما يكون رغم لذاذته وطيب رائحته سما زعافا وغصة أو شيئا يقض المضاجع ويسبب الأرق، وهكذا النوم، فليس كل نوم راحة للبدن، فمن النوم ما يكون عذابا للنائم، وربما يفر المرء من متاعب الدنيا وزحمتها نهارا لتجثم على صدره كوابيس الليل، فأي نوم هذا؟! حديثنا في هذا المقال عن الحصر والقلق النفسي الذي يبدو في صورة الأرق أحيانا، نبحث مخاطره وسبل التغلب عليه لننعم بنوم هانئ لنستيقظ أنشط وأسعد