الفتن وإن كانت ضرورية لتقوية الفرد والجماعة، إلا أنها كذلك تستدعي شيئا من اليقظة لمواجهتها وتلافي وخيم عواقبها، وقد اضطلع النبيون بمهمة تنبيه الناس وإيقاظ العقل والحواس بإزاء ما يتعرض له أقوامهم من الفتن حاضرا ومستقبلا.