لو نستعرض دلائل صدق سيدنا المسيح الموعود الكثيرة، نجد من أروعها وأبلغها حاجة العصر إلى بعثته (ع)، وهو ما ندعوه بدليل الضرورة، تلك الضرورة التي تجعلنا بإزاء صفات الله تعالى وكمالاته، وهل يرى دينه عرضة للنهب والإفساد دون أن يبعث مجددا من لدنه؟! فحاشاه جل شأنه، وتعالى عما يصفون علوًّا كبيرا..