الهيئة الإدارية الوطنية والهيئات الفرعية المساعدة في الجماعة الإسلامية الأحمدية في موريشوس تتشرَّف بلقاءٍ افتراضي مع إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

الهيئة الإدارية الوطنية والهيئات الفرعية المساعدة في الجماعة الإسلامية الأحمدية في موريشوس تتشرَّف بلقاءٍ افتراضي مع إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

في 25/10/2020 التقت الهيئة الإدارية الوطنية في الجماعة الإسلامية الأحمدية في موريشوس بإمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية، خليفة المسيح الخامس حضرة ميرزا مسرور أحمد عبر الإنترنت.

كما حضر اللقاء أيضًا الهيئات الإدارية الوطنية للمنظمات الفرعية المساعدة من مجلس أنصار الله، ومجلس خدام الأحمدية، ولجنة إماء الله.

ترأس حضرته اللقاء من مكتبه في إسلام أباد في تيلفورد، بينما انضم إليه أفراد الهيئات الإدارية من مسجد دار السلام في روز هيل، وهو المقر الوطني الرئيس للجماعة الإسلامية الأحمدية في موريشوس.

وخلال اللِّقاء الذي دامَ خمسًا وسبعين دقيقة، حظي أفراد الهيئة الإدارية الوطنية بفرصة تقديم تقارير أقسامهم المعنية وتلقَّوا توجيهات وتعليمات حضرته حول عدد من القضايا.

مخاطبًا مختلف أفراد الهيئة الوطنية، تحدَّث حضرة الخليفة عن أهمية الحفاظ على البيانات محدَّثةً وعلى ضرورة تحديد الأهداف والغايات.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد متحدثًا إلى أفراد الهيئة الإدارية الوطنية:

” كيف لكم أن تنجحوا بلا أهداف؟ وكيف يمكنكم التقدم؟ من الضروري أن يكون لديكم أهدافًا واضحة وأن تحاسبوا أنفسكم، وإلاَّ فانعدام الأهداف لن يفضي بكم إلى شيء سوى الكسل.”

كما تحدث حضرته عن أهمية أن يعمل الشباب الأحمديون على تحقيق رسالة الجماعة الإسلامية الأحمدية بروح الإخلاص لوجه الله تعالى.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد مخاطبًا رئيس مجلس خدام الأحمدية الوطني:

“يجب على مجلس خدام الأحمدية أن يكون في الطليعة في نشر تعاليم الإسلام وإيصال رسالة المسيح الموعود عليه السلام بين القاصي والداني. يجب أن يكون الخدام في المقدمة في كل مجال، فأنتم مستقبل الجماعة الإسلامية الأحمدية وعلى عاتقكم تقع مسؤلياتٍ جسيمة جدًا”.

كما تحدث حضرته أيضًا حول أهمية أن يقوم قسم الأمور العامة في مساعدة وتوجيه المسلمين الأحمديين الذين يواجهون صعوبة في إيجاد العمل.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:

“يجب وضع خطة خاصة لمساعدة العاطلين عن العمل من المسلمين الأحمديين. يجب أن ترشدوا من يواجهون الصعوبات حتى يجدوا عملًا مناسبًا يستطيعون فيه إعالة أسرهم. يجب أن يكون هدفكم ضمان أن يصبح كلُّ مسلم أحمدي في موريشوس إنسانًا نافعًا للجماعة الإسلامية الأحمدية، ولعائلته وللمجتمع بشكلٍ عام.”

وقال حضرته أيضًا إن مسؤولية قسم الأمور الخارجية أن يُنشئ العلاقات مع الهيئات الخارجية والساسة من أجل ضمان نشر تعاليم الإسلام الحقَّة في المجتمع وللمساعدة على إزالة الحواجز بين الناس من مختلف الأديان والخلفيات.

إضافة إلى ذلك، قال حضرته إن على كل عضو في الهيئة الإدارية الوطنية على كافة المستويات، أن يتطوَّع لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع سنويًا من أجل تعليم القرآن الكريم أو تبليغ رسالة الإسلام إلى الآخرين.

وفي نهاية الاجتماع، دعا حضرته لنجاح الجماعة الإسلامية الأحمدية في موريشوس وقال بأنه سيعقد مستقبلًا اجتماعاتٍ منفصلة مع المنظمات الفرعية المساعدة.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:

“لقد مضى معظم اجتماع اليوم في النقاش مع الهيئة الإدارية الوطنية في موريشوس. ولهذا، يمكن للمنظمات الفرعية من لجنة إماء الله، وخدام الأحمدية، ومجلس أنصار الله أن يعقدوا معي اجتماعاتٍ منفصلة في المستقبل إن أرادوا، وللجنة إماء الله الأولوية في هذا الصدد. ومع ذلك فإن العديد من النقاط التي نوقشت اليوم تنفع المنظمات الفرعية، فعليهم السعي لتحسين أعمالهم وفقًا لذلك. من المهم أن يدرك جميع أفراد الهيئة الإدارية الوطنية، على كافة المستويات، أهداف أقسامهم المعنية وأن يسعوا لتحقيق كل هدفٍ منها على أفضل وجه. أدعو الله تعالى أن يعينكم ويوفقكم لخدمة الجماعة الإسلامية الأحمدية بأفضل طريقة ممكنة، آمين.
Share via
تابعونا على الفايس بوك