إذا كان العرفان الإلهي غاية كل حي، فمن الحري بنا أن نبدي امتناننا لمن أسند الله تعالى إليهم إنارة سبيل عرفانه لنا، إنهم رجال الله وأحباؤه وأولياؤه، وفي هذا العصر سيدنا المسيح الموعود ومظهر القدرة الثانية المتمثل في خلفائه. فمتى يأتي اليوم الذي يُدرك فيه العرب هذه الحقيقة قبل أن يفوت أوانها، ويندمون حين لا ينفع الندم؟!