ألا ليت شعري ما تری رُوح (أحمدَا) اذ اطلَعَتنا من عدٍ، أو أطلَّتِ , وأكبر ظني لو أَتَانا (محمّد) للاقَى الذي لاقَاه من أهل مكةِ , عَدَلْنا عن النّور الذي جاءنا به كما عَدَلتْ عنه قريشٌ فضَلَّتِ , إذَنْ لَقَضى لا منهَجُ الناس منهجي ولا ملةُ القوم الأواخِر ملّتي , دعوتُ إلى التوحيد يجمع شملكم