سنة نبي الصلاح والصلح والإصلاح
- كيف أكدت التعاليم النبوية على ضرورة احترام قيم الأسرة والمجتمع؟
- الصلح هدف الإسلام الأسمى!
___
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاَةِ وَالصَّدَقَةِ». قَالُوا: بَلَى. قَالَ: «صَلاَحُ ذَاتِ الْبَيْنِ فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ». (جامع الترمذي، كتاب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله )
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ أَهْلَ قُبَاءٍ اقْتَتَلُوا حَتَّى تَرَامَوْا بِالْحِجَارَةِ، فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ بِذَلِكَ فَقَالَ: «اذْهَبُوا بِنَا نُصْلِحُ بَيْنَهُمْ». (صحيح البخاري، كتاب الصلح)
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «لاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، وَلاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ». (صحيح البخاري، كتاب الأدب)
عَنْ أَبِي سَعيدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَامَ خَطِيبًا فَكَانَ فِيمَا قَالَ: «إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكمْ فِيهَا فَنَاظِرٌ كَيْف تَعْمَلُونَ أَلا فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ». (سنن ابن ماجة، كتاب الفتن)
عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَال:َ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «أَلاَ إِنَّ الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلاَّ ذِكْرَ اللَّهِ وَمَا وَالاَهُ وَعَالِمًا أَوْ مُتَعَلِّمًا». (جامع الترمذي، كتاب الزهد عن رسول الله )
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ». (صحيح مسلم، كتاب الوصية)