
خلفاؤنا مصاديق النبوءات
نظم: محمد سال – مالي
بِنُورِ الدِّينِ نَوِّرْ لِي فُؤادِي
وَيَسِّرْ لِي مُرَادِي وَاعْتِقَادِي
.
بَشِيرُ الدِّينِ بَشَّرَنَا عُلاهُ
بِهِ نِلْنَا الهُدَى فِي مُبْتَغَاهُ
.
بِنَاصِرِ أَحْمَدِ انْصُرْنَا، تَرَاهُ
أَوَى الإِسْلَامَ مِنْ جَوْرٍ عَلَاهُ
.
إِلَهِي بِطَاهِرٍ طهِّرْ نُهَانَا
وَجَنِّبْنَا الفَوَاحِشَ فِي دُنَانَا
.
بِمَسْرُورٍ سُرِرْنَا فِي مُنَانَا
وَحُزْنَا مِنْهُ فَضْلًا وَامْتِنَانَا
.
هُم الخُلَفَاءُ صِدْقًا لا مِرَاءِ
عَلَى نَهْجِ النُّبُوَّةِ وَالوَفاءِ
.
وُعُودُ اللهِ فِيهِمْ قَدْ تَجَلَّى
وَحَصْحَصَ مَا الإلهُ بِهِ تَأَلَّى
.
وَمَكَّنَ دِينَهُ فِي العَالَمِينَا
وَبَدَّلَ خَوْفَنَا أَمْنًا مُبِينَا
.
أَذَاعُوا دَعْوَةَ الحَقِّ ازْدِهَارَا
أَقَامُوا الدِّينَ يَهْدُونَ الحَيَارَى
.
فَيَا أَصْحَابَ شَكٍّ وَارْتِيَابِ
أَمَا آنَ التَّبَصُّرُ لِلإِيَابِ؟!
.
وَهَلْ لِلشَّمْسِ طَالِعَةً خَفَاءُ؟!
فَلا يُجْدِي التَّحَسُّرُ وَالبُكَاءُ
.
بِمِصْدَاقِ النُّبُوءَةِ يَا إِلَهِي
رَجَوْنَا الفَوْزَ فِي يَوْمِ التَّبَاهِي