ممارسة العنصرية تحت غطاء العلم والفكر

ممارسة العنصرية تحت غطاء العلم والفكر

د. ريهام سنون

إذا كان الاختلاف سنة الله في خليقته، فلا بد أن تنشأ عنه مصلحة عظيمة نلمسها في الواقع، لأن هذا الاختلاف ليس مجرد مظهر عارض، بل هو في حقيقة الأمر دليل قائم بنفسه على وجود كيان أعلى حي قيوم متحكم(1). يقول في القرآن الكريم:

وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ (2).

ويُظهر ماضينا البعيد أن المجتمع الإنساني الأول، خلق الله الجميل، عاش أفراده وتآنسوا معًا في حياة هادفة وسعيدة وفقًا لتعاليمه ، دون أي تمييز. ومع أن أصل أعضاء المجتمع الأول واحد، فقد انقسم نسله في وقت لاحق إلى جماعات بشرية متفرقة اضطرها الله تعالى بحكمته إلى الاستقرار في مناطق مختلفة من الأرض فاكتسبت سماتِ تلك المناطق. وكان الغرض من هذا التقسيم هو تعميق مبدأ التعارف، تعارف الأشخاص والشعوب، وتعارف الخبرات وتناقل المعارف كذلك، وكل هذا يمكن جمعه تحت مظلة “التكامل”، يقول :

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا… (3)،

ذلك لأن المجتمع الأول، الساكن في بقعة صغيرة من الأرض، ما كان له أن يحيط علما بسائر البقاع النائية، فكان نشر الله الناس على الأرض، ضمن خطته تعالى لبسط سيطرة الإنسان عليها، لتتحقق بذلك الآية الكريمة:

وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا. (4).

ويشرح سيدنا المسيح الموعود ، في رسالة عربية له، فكرةَ التكامل تلك من منظور روحي تناظري فيقول: “… إن بني آدم كشخص واحد.. بعضهم كالرأس والقلب والكبد والمعدة والكلية وأعضاء التنفس، وهم سروات نوع الإنسان، وبعضهم كأعضاء أخرى …”(5). فمن الحمق البيِّن بعد هذا الإيضاح أن يفاضل أحد بين عرق وعرق، فالمفاضلة بين الأعراق ستكون كالمفاضلة بين الأعضاء، وعجبًا لمن يفضل عينيه على أذنيه! أو يمكنه ببساطة التخلي عن أي منهما؟!(6).

فكان هذا الاختلاف الخَلْقي البادي في الألسنة والألوان عملية طبيعية ضرورية إذن، تمت بمشيئة الله لمصلحة البشر وبهدف ترسيخ تعاونهم وتَمَيُّزهم على سائر الخلائق، وليس معناه أن البشر المختلفين غير متساوين على الإطلاق. ولكن مع مضي الوقت، وبعد أن قطعت الإنسانية شوطا ما على طريق التحضر، أخذ سوء الفهم يتسلل إلى النفوس عن فكرة الاختلاف.

مصطلح حديث لممارسة قديمة

يبدو أن القرن التاسع عشر، هو القرن الذي ولد فيه مصطلح العنصرية Racism، مفسرا الاختلاف الطبيعي بين الناس، حيث اعتقد عدد من الفلاسفة الأوربيين أن البشر يمكن تقسيمهم إلى أعراق. مصطلح “عنصرية  هو اسم يصف حالة كون شخص ما عنصريًّا، أي اعتقاد الشخص بأنه يمكن أو يجب تصنيف البشر إلى أعراق ذات قدرات وميول مختلفة، مما يُحفّز بدوره الإيديولوجيات السياسية التي تهدف إلى توزيع الحقوق والامتيازات على أساس الفئات العرقية حيث يتم تميز عرق بحقوق وامتيازات أكثر من الآخر(7).

الآن لنحاول تأثيل المصطلح الإنكليزي Racism، وعلم التأثيل Etymology يُعْنَى بإرجاع الألفاظ إلى جذورها اللغوية الأولى. فبالبحث في تلك الجذور الأولى للمصطلح يعرض لنا رأي يقول بأن اللفظ Racism يتألف من مقطعين  صوتيين، هما: Ras راس، بمعنى رأس أو أعلى أو أصل، و ism اللاحقة التي تعطي معنى المصدر الصناعي في الإنكليزية، فلا تخفى وفق هذا الرأي التأثيلي مدى عروبة اللفظ إذن.

عنصريات، لا عنصرية واحدة!

شيئا فشيئا، أخذ سلوك التمييز بين البشر على أساس عرقي، أخذ يكتسب اسمه المتداول، أي العنصرية، والتي باتت تُعرف مؤخرا بأنها “اعتقاد أو نظرية تحقيرية بمقتضاها تتحدّد قيمة الإنسان بسمات (فضائل وعيوب) عرقه. وتظهر دائمًا بموقف العداوة والاضطهاد بين أفراد من أعراق مختلفة، وتستخدم عادة لتبرير سيطرة عرق على آخر”(8).

وهذه الصورة المقيتة من صور التمييز العنصري تعد الأقدم تاريخيًّا والأكثر بدائية، واتخذت الشكل المعروف إلى قرون مديدة، من استعباد جنس بشري لجنس آخر، كاستعباد البيض للسود في أماكن نفوذ البيض، والعكس في أماكن نفوذ السود. وتاريخيًا، كانت هذه العنصرية أداة للسيطرة ولها جذور عميقة في الاستعمار والإمبريالية. وأدت العنصرية دورًا أساسيًا في تمكين النخب الصغيرة من البقاء في السلطة من خلال تكتيك “فرق تسد” الذي يهدف إلى تقسيم المجتمعات المحلية السوداء والبنية والأصلية والبيضاء المحرومة. وبالمثل، تدعم العنصرية رواية تصور المجتمعات المحلية الملونة والمجتمعات المحلية الفقيرة على أنها إجرامية وكسولة ومنحطة أخلاقيًا، ومسؤولة في نهاية المطاف عن تهميشها وفقرها.”(9)

حين اكتسب الوعي الإنساني درجة لا بأس بها، وبدأت العقول التي تدعي أنها “المستنيرة” تفكر في العوامل المختلفة الكامنة وراء تداعيات العنصرية. تشكلت آراء شتى لتفسير الاختلاف البشري العرقي واللوني أولا، ثم تلتها آراء تتناول الاختلاف العقائدي والفكري، فكانت آراءٌ من قبيل ما ندعوه بـ “العنصرية البيولوجية” وهي تمييز قائم على الخصائص الجسدية، ومما يؤسف له أن تلك الآراء وُصِفت بـ “العلمية”. وبعد أن كان مصطلح “العنصرية” مقصورا في الماضي على التمييز وعدم المساواة والتحامل الموجه ضد فرد أو جماعة بسبب مواصفاتهم البيولوجية، اتخذت صورة  تُعرّف الآن على أنها منهجية، أي ثقافية اجتماعية ومؤسسية، وهي مترسخة في جميع مؤسسات العالم تقريبًا ومتجذرة بعمق في أنظمتها الاجتماعية والسياسية. العنصرية المنهجية التي تسمى أيضًا بالعنصرية المؤسسية والهيكلية لأنها تُمارَس من قِبَل المؤسسات المختلفة ونظامها وإجراءاتها وسياساتها.

لمحة عن الممارسات العنصرية الغربية

كان أول رصد للعلامات الأولى للعنصرية في أوروبا في القرن الثاني عشر الميلادي، وهذا لا يعني بالضرورة أنها لم تكن موجودة فيما مضى، إنما هذا أول رصد موثق على ما يبدو، واستمرت الممارسات العنصرية خلال القرن التاسع عشر، حيث شبه اليهود مثلا بالشيطان واتهموا بالسحر الأسود والشعوذة وطقوس الدم. وبسبب الخوف وانعدام الأمن من الحياة، تحول العديد من اليهود إلى المسيحية. وطيلة العصور الوسطى، كان اليهود يخضعون لمراقبة دورية وأمروا لتمييزهم وفصلهم عن الآخرين بوضع شارة على صدرهم تُعرِّف بهويتهم. كما كان الهولوكوست إبادة جماعية لليهود الأوروبيين خلال الحرب العالمية الثانية، قتل فيها ستة ملايين يهودي فقط على أساس عرقهم الذي اعتبره النازيون لا قيمة لحياتهم.(10)

ومن الأمثلة الأخرى على التمييز العنصري تجارة الرقيق، والتي بلغت أعلى مستويات رواجها على أيدي الحكومات الغربية الاستعمارية عبر المحيط الأطلسي. فتجارة العبيد الأوروبية – الأمريكية عبر المحيط استعبدت الشعوب الأفريقية ونقلتها إلى أوروبا وأمريكا، فكانت هي أيضًا قوة دافعة إلى العنصرية. في عام 1864، دعا أبراهام لينكولن إلى إلغاء العبودية، وألغاها بعد أقر التعديل الثالث عشر في دستور الولايات المتحدة. وقد ناضل الناشط الكبير في مجال حقوق الإنسان، مارتن لوثر كينغ جونيور، طوال حياته من أجل حقوق الإنسان.(11)

ويُظهر ماضينا البعيد أن المجتمع الإنساني الأول، خلق الله الجميل، عاش أفراده وتآنسوا معًا في حياة هادفة وسعيدة وفقًا لتعاليمه ، دون أي تمييز. ومع أن أصل أعضاء المجتمع الأول واحد، فقد انقسم نسله في وقت لاحق إلى جماعات بشرية متفرقة اضطرها الله تعالى بحكمته إلى الاستقرار في مناطق مختلفة من الأرض فاكتسبت سماتِ تلك المناطق. وكان الغرض من هذا التقسيم هو تعميق مبدأ التعارف، تعارف الأشخاص والشعوب، وتعارف الخبرات

تفسير العنصرية البيولوجية من منظور تطوري

في الماضي، كان يُحكم على الناس من خلال ميزاتهم الجسدية، فاعتبر الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة أكثر قوة ومكانة وتفوقًا على الأشخاص ذوي البشرة الداكنة. وفي مقال علمي لها، تقدم فيكتوريا إيسيس أستاذة علم النفس ومديرة مركز أبحاث الهجرة والعلاقات العرقية بجامعة ويسترن أونتاريو، وصاحبة الأبحاث المرموقة في سياسة وممارسات الهجرة ، بما في ذلك المواقف العامة تجاه الهجرة والتنوع الثقافي. تقدم تفسيرا لوجهة النظر القديمة تلك، فتقول: “خلال مراحل التاريخ التطوري للإنسان عندما كان الانسان جامع للصيد، حيث ان ظهور صياد اخر في نفس البقعة يؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات والنباتات التي يمكننا الحصول عليها. إذا كانوا اقرباء فإنه من الممكن أن يتشاركوا ذلك الطعام – أو على الأقل يمكن لجيناتهم المشتركة عبر القرابة ان تستفيد من هذا الاختلاط. لكن كل من كانت تبدو عليه علامات ثقافة مختلفة فإنه من المرجح سيكون منافسًا لنا”(12). وكان تشارلز داروين، وهو صاحب نظرية التطور، يؤمن بمبدأ “الانتقاء الطبيعي” وفكرة “البقاء للأصلح”، وفي رأيه، فإن هؤلاء الأشخاص الذين كانوا أكثر تكيفًا مع بيئتهم كانوا يعتبرون الأكثر نجاحًا وفائدة في حياتهم فقد منحتهم الطبيعة أفضل السمات والقدرات والأفكار والمعتقدات، وخلقوا ليتفوقوا على من هم أقل نجاحًا منهم. كان يُنظر إلى الأفارقة السود على أنهم في أدنى مستوى من حيث القدرات والسمات، بدعوى أنهم كانوا أقل “تطورًا” من الأوروبيين البيض. وبهذا، فقد أذكت أفكار داروين نار العنصرية البيولوجية، إذ نفخت فيها بما منحتها من أساس يبدو علميا في نظر الكثيرين لا، سيما أولئك الذين تلقَّوا أفكار داروين بالقبول.

إن استمرار التمييز وانتشاره بشكل أوسع لم يؤثر فقط ببلدان العالم الثالث، فحتى الدول الأكثر تحضرًا لم تنجُ من عواقبه، رغم ما بلغته مجتمعاتها من استنارة وتقدم. ولذلك، فإن العنصرية بمعناها الأوسع هي مؤشر على وجود ممارسات تمييزية. ومن أجل نشر السلام في العالم والتخلص من التمييز، عقدت مؤتمرات لإجراء مناقشات جامعية (أكاديمية) على أرفع المستويات في مركز أبحاث ألبرتا في الحريات المدنية (10 يناير 2020) حيث شارك علماء من جميع أنحاء العالم وناقشوا العنصرية وآثارها ووسائل القضاء عليها.

والممارسات العنصرية في المجتمعات التي نصفها المتحضرة، تتضمن مجموعة معقدة من العناصر، مثل عدم المساواة، وإصدار الأحكام المسبقة، والاضطهاد، والعداء، والصراع على السلطة، والهيمنة على الجماعات الأخرى. وإن هذه العناصر المعقدة أساسًا هي بحد ذاتها متأصلة في كل الأنظمة المؤسسية السياسية والاجتماعية والاقتصادية الأوروبية والأميركية والآسيوية. فتمارس علنًا في بعض المؤسسات وخفية في مؤسسات أخرى. لا ننكر أن هناك أشخاصا أسوياء منفتحين وغير عنصريين، لا يهمهم في تعاملاتهم اللون والعقيدة والعرق والوضع المالي، فهم لا يتحيزون لأحد(13).

الممارسات العنصرية هي لعبة للحصول على السلطة مترسخة في الشؤون الاجتماعية والسياسية يصبح الرابح فيها الفائز والمهيمن. فالسلطة لا تخلق السيادة فحسب، بل تخلق أيضًا عدم المساواة والتمييز العنصري، وهذا الأمر يولد عقدة التفوق وكذلك عقدة النقص. هذه العقد تقسم الناس إلى مجموعتين، الظالم والمضطهَد، والتأثيرات الملحوظة لذلك تمنع أو تقلل من وصول المجموعة المضطهَدة إلى فرص مختلفة تحقق لها تقدمًا في حياتها. وعلاوة على ذلك، فإن سلوك المجموعة المضطهِدة يؤثر سلبًا على فكر الطبقة المضطهَدة فتعاني من عقدة نقص تسبب لها فيما بعد مشاكل صحية ونفسية(14).

العنصرية ليست موجودة فقط على المستوى الشخصي بل وعلى مستوى المؤسسات. وإن إدامة سياسات أُقيمت على أسس تمييزية يعود بالفائدة على أعضاء المجتمع الأكثر قوة وهيمنة، لكنه يشكل عائقًا يمنع الآخرين من التقدم. فالسياسات القائمة على العرق أو اللون أو المعتقد أو غيرها من العوامل المماثلة تمهد الطريق للفصل العنصري وعدم المساواة والكراهية الموجهة ضد أعضاء عرق معين.. كما يندرج استخدام الكلمات المحظورة مع الأشخاص الذين لديهم لون بشرة ومعتقدات مختلفة وارتكاب المظالم ضدهم من خلال خلق عقبات تمنعهم من تحقيق أهدافهم في التمييز العنصري. فلو ارتكب شخص ما جريمة وعوقب على ذلك، لن يرى تصرفه على أنه عمل فردي بل سينظر إليه بمنظار التحيز فيصبح جميع من لهم العقيدة والثقافة ولون البشرة نفسها وحتى البلد الذي ينتمي إليه هدفًا للتفكير السلبي. إن الإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب أمثلة واضحة جدًا على التحيز ضد المسلمين. وبالتالي فإن الأشخاص ذوو الأصول العرقية المختلفة لا يملكون في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية فرص متساوية في السكن والرعاية الصحية والعدالة الجنائية، إلخ. كما أنه ليس من السهل على الطلاب من الأعراق الأخرى الحصول على قروض للتعليم بسبب البنود والشروط الصعبة. وينطبق الشيء نفسه على المسائل التجارية. وفي العديد من بلدان العالم يحدث التحيز والتمييز باسم الدين. فتلعب الجماعات الدينية المختلفة دورها الخاص في تسريع انتشار التمييز العنصري واشتداده. والانتماءات السياسية هي أيضًا مثال صارخ على التمييز العنصري.

ويمكن التخلص من سموم العنصرية إلى أدنى حد، بل والقضاء عليها نهائيا عن طريق أخذ كل هذه العوامل في الاعتبار، وترسيخ إيمان الفرد بثقافته ومعتقداته. يمكن رؤية النتائج المثمرة من خلال قبول تنوع الأجناس بعقلية منفتحة والاعتزاز بهذا الاختلاف، بغض النظر عن الخصائص البيولوجية أو الثقافية لكل جنس. إن التواصل الجيد وتكافؤ الفرص يساعدان على اختلاط الناس على اختلاف ثقافاتهم وزيادة التفاهم بينهم.. بتعبير آخر أكثر تركيزا، يبدو أن التخلص التام من سموم الأفكار العنصرية غاية لن يتأتى إدراكها إلا إذا صححنا سوء الفهم القديم، واستعدنا تمثُّل مبدأ التكامل من خلال الاختلاف الطبيعي الذي أرساه الله تعالى لمصلحة الإنسانية، بينما سعى الإنسان للي عنق ذلك الاختلاف لمصلحة فئة بعينها، ليعاد تمثيل المشهد العنصري الأول، الذي قال فيه إبليس قولته التي سجلها المولى في آية سورة الأعراف:

قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ. (15).

الهوامش:

  1. فتتاحية التقوى لعدد ديسمبر 2020، بعنوان «أم الألسنة ترعى أطفالها».
  2. (الروم: 23)
  3. (الحجرات: 14)
  4. (الإسراء: 71)
  5. مرزا غلام أحمد القادياني، «حمامة البشرى»، ص1، الطبعة الحديثة، مطبعة الرقيم، الشركة الإسلامية المحدودة 2007م.
  6. سامح مصطفى، «العنصرية مقابل تعارف الشعوب»، مجلة التقوى، عدد أكتوبر 2020
  7. قاموس مريم ويبستر الجامعي الجديد، ط9، ص 969، 1983م.
  8. قاموس المصطلحات السياسية والدستورية والدولية، تحت «عنصرية»
  9. كرستينا بالاباي وآخرون، «مواجهة العنصرية المنهجية عالميًا»،صفحة الموقع الحقوقي Open Global Rights
  10. كرستينا بالاباي وآخرون، “مواجهة العنصرية المنهجية عالميًا”، صفحة الموقع الحقوقي
  11. 1 Arifa Haleem, What is Racism?, The Muslim Sunrise Magazine, JULY 2021
  12. المرجع السابق
  13. Victoria Esses, The truth about migration:  How evolution made us xenophobes arifa Haleem, What is Racism?, The Muslim Sunrise Magazine, JULY 2021
  14. المرجع السابق
  15. (الأَعراف: 13)
Share via
تابعونا على الفايس بوك