في التغني بالخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة

في التغني بالخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة

سامح مصطفى

كاتب وشاعر
  • من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية

____ 

إني قد عرفت إمام زماني

الخلافة ظل الله الذي لا يكون إلا حيث تكون أشعة شمسه الساطعة، أي النبوة. والخلافة إنما تكون على منهاج النبوة إذا اتَّبَعَتْهَا صورةً وسيرةً، كاتِّباع قرص زهرة دوار الشمس في الأرض لقرص الشمس في السماء، فالحمد لله على ظل الخلافة يوم لا ظل الا ظله. وسبحانه جل وعلا، إذ جعلها خلافة واحدة تستعصي حتى على الجمع اللغوي، فلا تُجمع إلا على «خِلافات»، والعياذ بالله، هي إذن خلافة واحدة أقامتها يد قدرة الله الواحد. ولعظم هذا الأمر، كان التشديد النبوي على الاعتصام بحبلها، فقال رسول الله r: «مَن خَلَعَ يَدًا مِن طَاعَةٍ، لَقِيَ اللَّهَ يَومَ القِيَامَةِ لا حُجَّةَ له، وَمَن مَاتَ وَليسَ في عُنُقِهِ بَيْعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» (رواه مسلم)

فحق لنا أن نتغنى بهذا المشروع الرباني العظيم الذي أقامه الله تعالى على عينه.

إني قد عرفْتُ إمام زماني

من بعدِ قولِ نبيّنَا العدنانِ

>

فتَبَاركَ العُمرُ التَّعيسُ بيعةٍ

لسُلالةِ الأطهارِ والأعْيانِ

?

طُوبَى لَنا، قدْ أدْرَكتْنَا قُدرةٌ

وبَشارَةٌ مِن فاطرِ الأكوَانِ

>

حتّى غد  وْنَا لعْدَ قحْطٍ مَاحِلٍ

غَصَّ الرِّياضِ وناضرُ الأفتانِ

?

إنِّي أرَى عَصْرَ الخِلافَةِ عائِدًا

عَهْدًا رشِيدًا في الزمانِ الثاني

تابعونا على الفايس بوك
Share via
Share via