إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية يفتتح مستشفى ناصر في غواتيمالا

إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية يفتتح مستشفى ناصر في غواتيمالا

في 23/10/2018، ألقى إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية، الخليفة الخامس، حضرة ميرزا مسرور أحمد الخطاب الرئيسي في حفل استقبال خاص أقيم بمناسبة الافتتاح التاريخي لمستشفى ناصر، وهو مشروع إنساني واسع النطاق أنشأته ’’الإنسانية أولا‘‘ وهي منظمة خيرية دولية أنشأتها الجماعة الإسلامية الأحمدية.حضر حفل الاستقبال الذي أقيم في المستشفى الكائن في ساكاتيبيكيس في غواتيمالا،800 من كبار الشخصيات والضيوف، ممثلين عن 20 دولة.

كان أبرز ما في الحدث لخطاب الرئيسي الذي ألقاه حضرة ميرزا مسرور أحمد، حيث أكد على تعاليم الإسلام في خدمة الإنسانية، بغض النظر عن العقيدة أو الطائفة أو اللون، وأوضح أسباب بناء المستشفى.وخلال كلمته، أشار حضرته إلى أن هذا الحدث ’’حدث هام جدًا‘‘ في تاريخ الجماعة الإسلامية الأحمدية حيث أن ’’الإنسانية أولًا‘‘ قد أنشأت أول مستشفى لها في الأمريكتينقال حضرة ميرزا مسرور أحمد: ’’لقد تم بناء هذا المستشفى بقصدٍ واحد هو بكل بساطة خدمة الإنسانية، وتوفير رعاية صحية عالية الجودة لشعب هذه الأمة‘‘.

وبيّن حضرته أن الجماعة الإسلامية الأحمدية تسعى دومًا لتكون ’’في الخطوط الأمامية في خدمة الإنسانية‘‘، وبهذه الروح قامت ببناء مستشفى ناصر.واستشهد الخليفة بحقيقة أن الجماعة الإسلامية الأحمدية قد شيدت العديد من المدارس والمستشفيات في إفريقيا حيث غالبية المرضى والطلاب من غير المسلمين، وبين أنه مهما كانت الخدمات الإنسانية التي تقدمها الجماعة الإسلامية الأحمدية أو منظمة الإنسانية أولاً، فإنها تقدمها للجميع بصرف النظر عن معتقداتهم الدينية أو أعراقهم أو خلفيتهم، وقال إن الدافع الوحيد للجماعة الإسلامية الأحمدية هو تخفيف معاناة البشرية على أساس تعاليم الإسلام.ال حضرة ميرزا مسرور أحمد: ’’لا نسعى إلى الثناء أو المكافآت على مثل هذه الجهود، لأننا نقوم فقط بما علمنا ديننا فعله، فدافعنا ورغبتنا في خدمة الآخرين مدفوعة بالكامل بتعاليم الإسلام.‘‘

واستشهد حضرة ميرزا مسرور أحمد بالآية 111 من سورة آل عمران من القرآن الكريم التي قال فيها الله تعالى عن المسلمين ’’تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ‘‘.

وتعليقا على هذه الآية، قال حضرة ميرزا مسرور أحمد: ’’هنا يبين القرآن أن المسلمين الحقيقيين هم الذين ينشرون الخير، ويبتعدون عن الشر والظلم ويشجعون الآخرين أيضا على القيام بالأعمال الصالحة. يمكن فقط للذي يتمتع بحب صادق للبشرية ويشعر بآلام خلق الله أن يكون مهتمًا ومتعاطفًا بالطريقة التي يرغب بها القرآن. مثل هذا الحب العميق للبشرية ممكن فقط إذا كان قلبك نقيًا وخاليًا من الخبث والأنانية‘‘

وأضاف حضرته قائلًا: ’’في الآيات من 15 إلى 17 من سورة البلد ’’أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ* يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ‘‘، أُمر المسلمون بإطعام الجوعى وإظهار المواساة، وحب الأيتام ومساعدة أي شخص محتاج لاسيما أولئك الغارقين في الفقر والضعفاء. كما عُلّم المسلمون أن يكونوا أولئك الذين يواسون ويحبون الناس الذين خذلهم المجتمع وأن يحملوا أثقال أعبائهم على كواهلهم‘‘

كما اقتبس الخليفة آيات أخرى من القرآن الكريم تأمر المسلمين بإظهار اللطف والمواساة تجاه جميع خلق الله.قال حضرة ميرزا مسرور أحمد: ’’إن هدفي من مشاركتم هذه الآيات القرآنية هو أن تعرفوا جميعا أن الإسلام ليس ما تصوره عادة وسائل الإعلام، إنه ليس دين التطرف أو العنف أو الإرهاب. بل هو دين الحب والرحمة والتسامح. إنه الدين الذي يعتبر خدمة البشرية فريضة أساسية على أتباعه. وهكذا كيف يمكن أن يكون المسلمون الحقيقيون قساة القلوب أو لا يقدمون المساعدة للمحتاجين أو الذين يواجهون أي نوع من المشقة؟!‘‘

إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية يفتتح مستشفى ناصر في غواتيمالاIslamAhmadiyya.Net

في 23/10/2018، ألقى إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية، الخليفة الخامس، حضرة ميرزا مسرور أحمد الخطاب الرئيسي في حفل استقبال خاص أقيم بمناسبة الافتتاح التاريخي لمستشفى ناصر، وهو مشروع إنساني واسع النطاق أنشأته ’’الإنسانية أولا‘‘ وهي منظمة خيرية دولية أنشأتها الجماعة الإسلامية الأحمدية.

حضر حفل الاستقبال الذي أقيم في المستشفى الكائن في ساكاتيبيكيس في غواتيمالا،800 من كبار الشخصيات والضيوف، ممثلين عن 20 دولة.

كان أبرز ما في الحدث لخطاب الرئيسي الذي ألقاه حضرة ميرزا مسرور أحمد، حيث أكد على تعاليم الإسلام في خدمة الإنسانية، بغض النظر عن العقيدة أو الطائفة أو اللون، وأوضح أسباب بناء المستشفى.وخلال كلمته، أشار حضرته إلى أن هذا الحدث ’’حدث هام جدًا‘‘ في تاريخ الجماعة الإسلامية الأحمدية حيث أن “الإنسانية أولًا” قد أنشأت أول مستشفى لها في الأمريكتين.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:” لقد تم بناء هذا المستشفى بقصدٍ واحد هو بكل بساطة خدمة الإنسانية، وتوفير رعاية صحية عالية الجودة لشعب هذه الأمة”.

وبيّن حضرته أن الجماعة الإسلامية الأحمدية تسعى دومًا لتكون “في الخطوط الأمامية في خدمة الإنسانية”، وبهذه الروح قامت ببناء مستشفى ناصر.واستشهد الخليفة بحقيقة أن الجماعة الإسلامية الأحمدية قد شيدت العديد من المدارس والمستشفيات في إفريقيا حيث غالبية المرضى والطلاب من غير المسلمين، وبين أنه مهما كانت الخدمات الإنسانية التي تقدمها الجماعة الإسلامية الأحمدية أو منظمة الإنسانية أولاً، فإنها تقدمها للجميع بصرف النظر عن معتقداتهم الدينية أو أعراقهم أو خلفيتهم، وقال إن الدافع الوحيد للجماعة الإسلامية الأحمدية هو تخفيف معاناة البشرية على أساس تعاليم الإسلام.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:”لا نسعى إلى الثناء أو المكافآت على مثل هذه الجهود، لأننا نقوم فقط بما علمنا ديننا فعله، فدافعنا ورغبتنا في خدمة الآخرين مدفوعة بالكامل بتعاليم الإسلام.”

واستشهد حضرة ميرزا مسرور أحمد بالآية 111 من سورة آل عمران من القرآن الكريم التي قال فيها الله تعالى عن المسلمين “تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ”.

وتعليقا على هذه الآية، قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:”هنا يبين القرآن أن المسلمين الحقيقيين هم الذين ينشرون الخير، ويبتعدون عن الشر والظلم ويشجعون الآخرين أيضا على القيام بالأعمال الصالحة. يمكن فقط للذي يتمتع بحب صادق للبشرية ويشعر بآلام خلق الله أن يكون مهتمًا ومتعاطفًا بالطريقة التي يرغب بها القرآن. مثل هذا الحب العميق للبشرية ممكن فقط إذا كان قلبك نقيًا وخاليًا من الخبث والأنانية”

وأضاف حضرته قائلًا:”في الآيات من 15 إلى 17 من سورة البلد “أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ* يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ”، أُمر المسلمون بإطعام الجوعى وإظهار المواساة، وحب الأيتام ومساعدة أي شخص محتاج لاسيما أولئك الغارقين في الفقر والضعفاء. كما عُلّم المسلمون أن يكونوا أولئك الذين يواسون ويحبون الناس الذين خذلهم المجتمع وأن يحملوا أثقال أعبائهم على كواهلهم”.

كما اقتبس الخليفة آيات أخرى من القرآن الكريم تأمر المسلمين بإظهار اللطف والمواساة تجاه جميع خلق الله.قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:” إن هدفي من مشاركتم هذه الآيات القرآنية هو أن تعرفوا جميعا أن الإسلام ليس ما تصوره عادة وسائل الإعلام، إنه ليس دين التطرف أو العنف أو الإرهاب. بل هو دين الحب والرحمة والتسامح. إنه الدين الذي يعتبر خدمة البشرية فريضة أساسية على أتباعه. وهكذا كيف يمكن أن يكون المسلمون الحقيقيون قساة القلوب أو لا يقدمون المساعدة للمحتاجين أو الذين يواجهون أي نوع من المشقة؟!”

وتابع حضرته الحديث عن النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وسلم) بأنه “مصدرٌ لرحمة لا مثيل لها ونعمة للبشرية جمعاء” حيث قال:”من كل مسام وكل ذرة من كيانه، تدفق الحب الأبدي والرحمة للبشرية. على سبيل المثال، في إحدى المرات قال النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ما معناه: “أنا مع الضعيف لأن مساعدة الضعفاء والفقراء وسيلة للوصول إلى الله سبحانه وتعالى. وعلاوة على ذلك، فإن نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم قد علمنا أن الله سبحانه وتعالى يرضى عمن يساعدون الفقراء، ويملأون بطونهم الفارغة أو يؤمّنون لهم العلاج الطبي”.

وقال حضرة الخليفة أيضًا إن مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية، المسيح الموعود، حضرة ميرزا غلام أحمد (عليه الصلاة والسلام) قد أكد مرارًا على تعاليم الإسلام الإنسانية، حيث اقتبس حضرة ميرزا مسرور أحمد من كلام المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام) الذي قال:”عاملوا الناس كما تعامل الأم ولدها، هذه هي الطريقة التي يجب أن تتعاملوا بها، وليس أن تساعد شخصًا ما حتى تتمكن فقط من نيل المنفعة لاحقًا أو الحصول على مقابل”

وفي شرح مفهوم رعاية الآخرين بمثل ما تعتني الأم بطفلها، قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:”يا له من تعليم رائع ونبيل. لقد رأينا جميعنا وشعرنا بالحب النقي الذي تمتلكه الأم لولدها، فلا تنتظر الأم أي مكافأة ولا تسعى لأي اعتراف بالجميل، إنها تحب طفلها أكثر مما تحب نفسها وتعقد العزم على تربية أبنائها وحمايتهم. روح الأمومة هذه هي التي يطلب الإسلام من المسلمين أن ينشئوها في قلوبهم من أجل الإنسانية جمعاء وليس فقط ذريتهم الخاصة”.في ضوء التعاليم الإسلامية، قال حضرته إن مستشفى ناصر قد بُني فقط لخدمة شعب غواتيمالا وليس من أجل الربح أو اكتساب الشهرة، وأوضح أن أي أموال سيتم جمعها من قبل المستشفى سوف تستخدم لخدمة المجتمع المحلي ولتقديم العلاج بإعانة مالية أو مجانًا للمحتاجين وأنه لن يتم إرسال سنت واحد إلى الخارج.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:”تم تسمية هذا المستشفى بمستشفى “ناصر”، وكلمة “ناصر” تعني من يساعد الآخرين ويدعمهم. لذلك أدعو الله أن يستمر هذا المشفى إلى الأبد اسمًا على مسمى، وأن يتطور إلى مؤسسة بارزة معروفة بمكانتها العالية، وقبل كل شيء بالتزامها الذي لا يلين بمساعدة أفراد المجتمع الأكثر ضعفًا”.

وفي الختام، قال حضرته إنه وبسبب العولمة، هناك حاجة أكثر إلحاحًا إلى “تعزيز الأخوة والحب المتبادل بين الناس من جميع الأمم وجميع المعتقدات” ولكنه أشار إلى أن الأنانية وثقافة “الأنا” منتشرة على نطاق واسع.ثم دعا حضرة ميرزا مسرور أحمد من أجل العالم حيث قال:

“أدعو من كل قلبي أن تتخلى البشرية عن الجشع وعن السعي وراء المصلحة الذاتية الضيقة وأن تدرك، بدلاً من ذلك، أهمية حماية البشرية جمعاء وإظهار المواساة والحنان والمحبة لخلق الله. أدعو الله أن تتجذر روح خدمة البشرية بشكلٍ دائم في المجتمع بحيث نترك وراءنا مستقبلًا عالماً أفضل لأطفالنا والأجيال القادمة للعيش فيه”.وفي وقتٍ سابق من ذلك المساء قام عدد من كبار الشخصيات بإلقاء الكلمات أيضًا أمام الجمهور.

قالت عضوة الكونغرس الأمريكي نورما توريس:”إنه لشرف حقاً أن أكون هنا مع حضرة ميرزا مسرور أحمد، إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية، لقد تأثرنا بشدة بقيادة حضرته والتزامه العميق بالخدمة والتسامح ومن ذلك أنه قد وصل إلى غواتيمالا لافتتاح هذا المستشفى”.

وقال ميغيل فيغيروا، نائب وزير الصحة في غواتيمالا: ’’سيساعد هذا المستشفى في تقديم الرعاية الصحية في بلدنا. هذا اليوم خاص جدا لمجتمعنا ونحن نرغب في استخدام هذا المستشفى كمثال للمستشفيات الأخرى في البلاد. بالنيابة عن وزارة الصحة، أشكر الجماعة الإسلامية الأحمدية، ونحن نتطلع إلى الاستفادة من هذه الخدمات وتحسين صحة البلد بأكمله‘‘.

وانتهى الحدث بالدعاء الجماعي الصامت الذي أمه حضرة الخليفة.في وقت سابق، التقى حضرته مجموعة من الشخصيات الخاصة، بما في ذلك عضوة الكونغرس نورما توريس من الولايات المتحدة الأمريكية، وميغيل فيغيروا نائب وزير الصحة في غواتيمالا وإيليا دومينغيز عضو الكونغرس في غواتيمالا.كما أجاب على الأسئلة خلال مؤتمر صحفي مع عدد من وسائل الإعلام.وبعد هذا الحدث، أطلق حضرته الطبعة الأولى من مجلة ’’مراجعة الأديان‘‘ باللغة الإسبانية.

Share via
تابعونا على الفايس بوك