الشخص الأكثر تأثيرا في العالم
المقدم: أعدّ مايكل هَرت في عام 1978 قائمة بأسماء الأشخاص المئة الأكبر أثراً في تاريخ البشرية، وقد بيع من كتابه 500 ألف نسخة وتُرجم إلى 15 لغة مختلفة. ويتطرق الكتاب إلى إنجازات وإسهامات والسير المهنية لقادة عسكريين ودينيين ويحمل بين دفتيه أسماء مخترعين وكتاباً وفنانين وآخرين اشتُهروا على مستوى العالم ممن غيروا مجرى التاريخ البشري. ونحن الآن في لندن نستطلع معرفة العامة لنرى هل سيحزرون من يتصدر هذه القائمة.
الضيفة: إنه أبراهام لنكولن؟المقدم: لا.
الضيف: إنه مارتن لوثر كِنغ؟الضيفة: آينشتاين بالتأكيد؟
الضيف: المسيح أو بوذا أو غاندي؟
الضيف: رأيي أنها المغنّية بيونسي؟
الضيف: أظن أنه مارتن لوثر كِنغ؟
الضيف: إنه الملك فيصل، الملك فيصل السعودي برأيي.
الضيف: في رأيي أنه ممكن أن يكون ريتشارد برانسِن.
الضيف: قد يكون عالماً، نيوتن مثلا أو شخص مثله
المقدم: يقال إن هذا الشخص كان فيلسوفاً وخطيباً ورسولا
ومُشرعاً ومحارباً. لقد أرسى السلام ونشر السعادة والعدل كما كان مجددا من حيث الفكر وقد أقام العقائد العقلانية ثانية. قال عنه نابليون إنه “لو اتُبعت المبادئ الذي نادى بها هذا الشخص لأخذت بيَد الناس إلى السعادة”. وقد أسس ل 20 إمبراطورية دنيوية وإمبراطورية سماوية واحدة.الضيفة: لا أعرف من هو.
الضيف: لا أعلم.
“إن اختياري لمحمد أن يأتي على رأس قائمة الأشخاص الأكبر أثراً. قد يفاجِئ بعض القراء ويفضي بآخرين إلى التشكك، لكن محمداً كان الوحيد في التاريخ الذي حقق نجاحاً باهراً على المستويين الروحاني والدنيوي.”
المقدم: لم يتمكن أحد من معرفة الجواب الصحيح حتى الآن لذا سنرى من يتصدر القائمة ونرى معه ردود أفعال الناس.
الضيف: إنه محمد! مؤسس الإسلام!
الضيف: إنه محمد، حسناً!
الضيف: محمد!
الضيف: محمد هو الشخص الأكبر أثراً حسب ما يذكر هذا الكتاب!
بطلب من المقدم يقرأ الضيف مقتبساً من كتاب مئة شخص الأكثر تأثيرًا على الصعيد العالمي: “إن اختياري لمحمد أن يأتي على رأس قائمة الأشخاص الأكبر أثراً. قد يفاجِئ بعض القراء ويفضي بآخرين إلى التشكك، لكن محمداً كان الوحيد في التاريخ الذي حقق نجاحاً باهراً على المستويين الروحاني والدنيوي.”
الضيف: لقد كان الإسلام وراء قيام إمبراطوريات بحالها في التاريخ إذ قامت عليه الإمبراطوريتان الأموية والعباسية وفي بغداد حفظت معارف الغرب بينما كان الغرب يغط في ظلام العصور الوسطى.
الضيفة: إني أعلم أن تعاليم محمد ودين الإسلام كان لها أثر هائل في حياة الناس وفي إحلال السلام حقيقةً.
الضيفة: من المحتمل أنه مؤسس أحد أنجح الديانات في السنين الألف وخمسمئة الماضية.
الضيفة: لقد قدم محمد أفكاراً رائدة حقاً، ليس في الجزيرة العربية وحسب وإنما في كل مكان إذ قدم حقوقاً جديدة مختلفة ورؤى جديدة فيما يتصل بتوزيع الملكية وأمور مشابهة.الضيف: وإنه ثاني أكثر الأديان انتشاراً في العالم وأسرعها انتشاراً وإن تأثيره كبير في العالم قياساً لقِصَر الفترة التي عاشها مؤسسه
الضيفة: إذا استطاع شخص ما أن يصل إلى قناعات الآخرين، لأن الناس يؤمنون بما جاء به حقاً، واستطاع أن يؤثر فيها لأجيال وأجيال وأن يتّبعه عدد كبير من الناس فبالتأكيد هذا الشخص مؤثر ومحمد قد كان قام بهذا ببراعة متناهية.
المقدم: اشترك بقناتنا وسجل إعجابك وتابعنا لمشاهدة فيديوهات من مقارنة الأديان.