في ماضي المسلمين حدثت حوادث عميمة آلت بهم إلى الآن لخزي وهوان كبيرين، ولكننا الآن أُعطينا من الله فرصة ثانية، فهل نتعظ من سقطات الماضي؟! إن الله الذي وعد بدوام أفضاله في الزمن الأخير حتى قيام الساعة ليس مجبورًا ليُبقي هذه الوعد بعد تخلي الناس عن الالتزام بالمطلوب، وهذا لدينا نموذجًا معاصرًا نقتدي به لكي لا يصعب علينا الأمر في احترام الخلافة (وعد الله) فيكون موعظة لنا نحن العرب ونبراسًا لهذا التوقير المطلوب.