تبدل حال أمة الإسلام من الشقاء إلى السعادة في هذا العصر منوط بقبول مسيحها الموعود وإمامها المهدي، والعينة بينة، إذ يشهد على ذلك من بايعوا الإمام المهدي، وكيف تحولت ايامهم سعدا بعد المحل والخسران! فالحمد لله على نعمة الإسلام والإيمان.
كيف بشر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بمجيئ المسيح عيسى ابن مريم وبما وصفه؟ فإن زمان الفتن لإيذان بظهور المهدي.