لا يأتي مبعوث من لدن الحضرة الأحدية إلا وينطق بما نطق به سيدنا المسيح الموعود (ع) في تبيانه دلائل صدقه وكونه منعند الله تعالى حقا، وفي هذه الأبيات الرقيقة يخاطب مسيح الزمان ضمائر أصحاب الطبائع السعيدة، فهل من ملتفتٍ مجيب؟!