نعم الله تعالى توجب على العبد المنعَم عليه شكرها، وأبلغ الشكر ما يعرب فيه الشاكر بعجزه عنه، نعم، فنحن أضعف من أن نثني على من أحاط خلقه بالنعم حق الثناء، فنستلهم منه الحول والقوة مستعينين به على شكره عز وجل، ومسيحنا الموعود وإمامنا المهدي (عليه الصلاة والسلام) قد أعرب عن هذه القضية في قصيدته العصماء التي مطلعها ” يا مَن أحاط الخلقَ بالآلاءِ” والتي نظمها في جو روحاني مفعم بالتأييد والنصرة.