لقد سبب أمر التقليد الأعمى لمختلف العقائد أن أوقع الدنيا في هوة التدني العقلي، فما كان من الله إلا أن راعى ذلك دائمًا ببعث المبعوثين إحياءًا لبصيرة الإيمان بالعقل مسترشدًا بالوحي.