ابتلي العالم بفتنة التنصير، وأمام هذه الفتنة العاتية لا عاصم من الغرق فيها إلا من رحمه الله تعالى، لذا فقد تضرع المسيح الموعود (عليه الصلاة والسلام) في حضرة ربه ودعانا كذلك إلى التضرع والخرور على عتبة الحضرة الأحدية ليظهرنا عز وجل على هذه الفتنة الثالوثية.