ردًّا على التصرفات المهينة لشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم في مطلع هذا العام (2014) التي أشعلت فتيل ردة فعل عنيفة من قِبل المسلمين، بينت الجماعة الفرق بين حرية التعبير وإهانة المقدسات، ودعت للتوقف عن الممارسات الاستفزازية. كما وأكدت على أن التاريخ سجل أحداث عنف كثيرة ارتكبها أصحاب الديانات الأخرى للذود عن دينهم، ولكن رغم ذلك ربط العالم الإرهاب بالإسلام، رغم دعوته للسلام دائمًا “فالإرهاب لا دين له”.