لكل عصر شيطانه، وشيطان هذا العصر بذراعين اثنتين، أولاهما الفكرية ممثلة في دجل قساوسة التنصير، وهذه منحنا الله تعالى سيفا من جنسها لبترها، أما الذراع العسكرية ممثلة في قوى التدمير، فقد حمل الله تعالى عنا عبء القضاء عليها، فما علينا سوى اللجوء إلى ذلك الإله القادر.