ببعث محمد (ص) أُزيل الخصام الحاصل بين المعارف الدينية والعلوم الدنيوية، بعد أن كان الناس قبله يظنون أن من يتعلم علومًا دنيوية يفقد الدين. فالنبي الكريم (ص) هو أول منادٍ بالمبدأ القائل بأن الدين هو كلام الله والعالَم هو فعل الله تعالى، فكان مبعثه (ص) نور هداية إلى عصر العلم الحديث.