تختلف نظرة الناس إلى الخير والشر تبعا لأخلاقهم ودينهم وثقافاتهم، وللخير معياران اثنان، لا يتحققان إلا بالتعبد للخالق، ومواساة جميع الخلائق، وهذا هو موقف سيدنا علي (كرم الله وجهه) الذي يعرضه في قطع من شعره
تكمن حقيقة النعيم في الدنيا في الاستغناء عن مباهجها والانقطاع لخالقها، وهذه الحقيقة أدركها عدد من صلحاء الصوفية، كالحلاج وابن عربي وجلال الدين الرومي، فكيف كانت نظرة هؤلاء الصلحاء إلى الحياة والعالم من حولهم؟! هذا ما سنعرفه بالاطلاع على بعض أقوالهم الحكيمة