بمرور الزمان، مُنِيَ الإسلام بكثير من الأغاليط التي دخلت فيه، ثم جاء السفهاء ممن سُمُّوا زورا علماء، فعدوها من أصول الدين، من تلك الأغاليط قتل من يبدل دينه في المطلق، لتنتفي عن الإسلام كل دعاويه بوصفه دين الرحمة والحرية والعدل.
من حيث الهداية، فإن القرآن الكريم كتاب كامل وجامع لا يضاهيه أي كتاب آخر، على أن نأخذ في الحسبان شرطا، وهو أن هدايات القرآن لا يجنيها سوى المتقين.