لم يدع سيدنا المسيح الموعود (عليه الصلاة والسلام) سبيلا حسنا للبلاغ إلا وسلكه، رحمة بالخلق ومواساة لهم، شأنه في ذلك شأن سيده ومطاعه خاتم النبيين (صلى الله عليه وسلم)، وها هو فيما اخترناه لكم من أبيات يخاطب بلسان عربي مبين بعض العرب العرباء، مناشدا إياهم برباط الأخوة في الدين، أن يمعنوا النظر في حاله وقاله (عليه الصلاة والسلام).