النظام العالمي الجديد هو حديث القرن، ولا يُتحدَّث عنه إلى في سياق الحديث عن الفتن والمكائد السياسية والمؤامرات العسكرية بغية تفتيت الدول والشعوب وإنشاء دول جديدة تخدم مصالح القوى الكبرى حصرا، هذا هو النظام العالمي الجديد الذي يتحدثون عنه، فسحقا له من نظام.. وعجبا لأمر القرآن! إذ ينبئنا بمستقبل العالم الذي سيكون مستقبلا مشرقا بكل المقاييس، حيث لن يكون إنشاء النظام العالمي الجديد من نصيب قوى الشر ونشر الفرقة بين الشعوب، بل سيكون من نصيب رجال الله وأتباع النبيين.